قام عدد من المنمين المنتمين " لآدوابه " بلدية أغورط ظهر اليوم بإغلاق مكتب حاكم كيفه ومنعوا الدخول والخروج منه بعد عراك مع بعض عناصر الحرس والشرطة أدى إلى نشوب فوضى وتكسير مقاعد بالمكتب وذلك في رد على ما اعتبروه ممثلو قرى " آدوابه" تمييزا تعمدته اللجنة المكلفة بالتعرف على المنمين ، تم بموجبه اقتصار الإستفادة في الغالب لصالح شريحة بعينها.
وهو الحادث الذي أدى إلى استدعاء قوة من الحرس لدعم عناصر الأمن المتواجدين منذ الصباح بالمقاطعة .
ثم قام السيد بوبكر ولد النص أحد وجهاء " أدباي مقطع اسفير " بسحب المحتجين إلى الوالي لإبلاغه بالموضوع ، ثم تدخل قائد تجمع الحرس وأخذ ولد النص إلى اللجنة لمناقشته وذلك من أجل التوصل إلى صيغة ترضي " المتذمرين" والسيطرة على الوضع في هذه " الحدود"
وفي هذه اللحظات بدأت اللجنة في محاولة تصحيح الوضع وإتباع خطة جديدة ترضي الطرف الغاضب، حيث أحكم الحرس طوقا على مبنى المقاطعة وصاروا يدخلون المنمين من بعيد على حلقات .
هذا ويجدر بالذكر أنه منذ ما يزيد على أسبوعين يحتشد الميئات من المنمين كل يوم أمام مكتب المقاطعة بكيفه للحصول عل حصصهم من القمح المخصص للأعلاف وقد قامت المقاطعة بتخصيص يوم لكل بلدية وكثيرا ما كانت تحدث مشاكل ومشاجرات ، إلا أن ما حدث هذا الزوال في اليوم الخاص ببلدية أغورط كاد أن يفجر الوضع خصوصا وان الاتهام كان هذه المرة بالعنصرية.
هذا وقد رفضت اللجنة المذكورة مشاركة ممثلي المجتمع المدني الذين كانوا أعضاء في اللجنة خلال المراحل السابقة وهو الإجراء الذي رأى فيه البعض محاولة للإستفراد بالعملية ، الشيء الذي سبب الإنحراف فتفجرت المشاكل هذا اليوم .