يسود استياء زاسع وسخط أعضاء لجان تحديد الهوية الذين لم يتلقوا تعويضاتهم منذ قرابة عام؛ وأما الحراس والبوابون فتستعبدهم هذه المؤسسة بأبشع الصور إذ تمنع رواتبهم .
يحدث ذلك في مؤسسة أصبحت تحسب أغنى مرفق تجاري في البلاد حيث تقبض كل دقيقة ودون رأفة المال من اليتيم العاجز ومن الأرملة التي تعيل 10 أطفال ومن المتسول المتسكع والمعدم المقعد والكفيف الذي لا يجد رمق ليله فأين ذهبت هذه الأموال الهائلة ؟