تعرض السيد سيدي محمد ولد محمد الراظي في عدة اجتماعات قبلية نظمها خلال هذا الأسبوع في عدد من القرى في مقاطعتي كيفه وكنكوصه لمسألة تعيينه قنصلا عاما في المملكة الاسبانية ومغارته البرلمان فقال "إنه كأي مواطن موريتاني دعي لخدمة وطنه هنا أو هناك فاستجاب"، مبرزا أن الوظيفة الجديدة لن تعيق عمله كزعيم تقليدي يهتم بقضايا مجموعة معينة بل ستعزز تلك المكانة وتذلل الكثير من الصعاب.
وقال ولد محمد الراظي بالحرف "إن المنصب النيابي تولته أخت عزيزة سوف تصون الأمانة على الوجه المطلوب".
وجدد في هذه الاجتماعات تعلق مجموعته بالخيارات الوطنية ومساندة الحزب الحاكم وطمأن بعض الذين أثاروا نقاطا حول الموضوع "بأن المستقبل سوف يكشف عن سلامة ما سماها الخطوة الجديدة".
وكانت مسالة تعيين الرجل قد أثارت جدلا واسعا في مقاطعة كيفه بين من يرى أنها إقصاء له من طرف السلطة واستغناء عن خدماته وبين متحدث عن كونها وجها آخر من الحظوة وتعاظم الثقة والممارسة الواعية لفن السياسة.