عثر فجر اليوم (26/12/2014) على لقيط ملقى في أحد الأعرشة عند باب مستشفى كيفه. وقد لفت بكاء اللقيط انتباه أحد الأشخاص فقام بإخبار الشرطة التي حضرت إلى عين المكان ثم وصل وكيل الجمهورية للمعاينة وبدء إجراءات التحقيق.
اللقيط يتمتع بصحة جيدة وقد قدر الأطباء عمره بأسبوع إلى عشرة أيام.
ويبدو أن الوالدة لم تتحرر من الرأفة به بشكل كامل حيث لفته في كساء جديد وألبسته لباسا جيدا وتركت لديه قنينة لبن وحاوية ابلاستيك تستخدم في الرضاعة قبل أن تتوارى .
ويقول شهود عيان أنهم شاهدوا سيارة "تويوتا لاندكريزر" وهي تتوقف عند الساعة الرابعة فجرا قرب العريش الذي وجد فيه الصبي.
وقد تطوعت إحدى السيدات بحضانته .
ويأتي العثور على هذا اللقيط ثلاثة أسابيع فقط بعد اكتشاف آخر مدفون في الحي القريب من المستوصف المركز في كيفه.
هذا وقد أصبح من المعتاد أن يتلقى أي لقيط يعثر عليه بمدينة بكيفه عددا من طلبات التربية من طرف سيدات لم يرزقهن الله بذرية أم أخريات فاعلات للخير.