قدم إلي مقر وكالة كيفة للأنباء السيد محمد ولد ملاي أحمد حاملا رسلة تظلم باسم مجموعة من السكان من أجل نشرها حتي تصل لمن يهمه الأمر وهذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم كرو بتاريخ 03/12/2014 إلــــــــــــــــي من يهمه الأمر شكـــــــــــــاية تظــــــــــــــــلم
لقد أثبتت خلية الغذاء مقابل العمل لتثبيت السكان في قراهم و أريافهم وذالك بتمويل مشاريع عدة مدرة للدخل لصالح التجمعات بجميع أصنافهم واليوم أصبح الوطن خلية نحل لعدة ورشات عمل :من بناء طرق لفك العزلة وبناء مدارس ومستشفيات وبنى تحتية وتمويل للمشاريع المدرة للدخل على عموم التراب الوطني ..................................... إلخ .
لكن من الملاحظ اليوم أن جهات فنية وإدارية خاصة في ولاية لعصابة تعرقل تلك التنمية المحلية بإذكاء النزاعات العقارية وذلك لعدم شفافيتها في تسليم وتمويل المشاريع دون سلم إداري وفني حيث مشروع "آمريشت ابنفان" التابعة لمقاطعة كرو وحيث الأرض المشتركة لأسرة أهل مولاي فلم يكن قد زارها أي مسؤول في الزراعة ولا البيئة قبل بداية النزاع بتاريخ 22/10/2014 حيث الشكاية المكتوبة للحاكم ،وجاء تصرفه ببعض الإنصاف وذلك بتوقيف العمل حفاظا على السلم الأهلي لأن الموضوع حساس جدا حيث قرار اللجنة العقارية بالمقاطعة رقم 26 بتاريخ 28/10/2014، لكن تبقي اللجنة العقارية الجهوية لولاية لعصابة أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية بأن لجنة المقاطعة لم ترى هناك أي إنجازات بشرية ولاسكان في المنطقة ولا زراعة بهاكما يزعم المندوب السابق ( المقيم بكيفه) الذي أدخل ما يسمى بآمريشة أهل داية ( آمريشت إنبقان ) في برنامج (C R D ) بالرسالة رقم 185 بتاريخ 21/05/2014 الموقعة من الوالي المساعد والتي تضمنتها أخطاء كثيرة وفاضحة منها على سبيل المثال : - أن السياج مخصص للمساحات المزروعة ولم يكن الحال بآمريشت إ بنقان وكذلك تثبيت السكان في مواطنهم ولم يكن الحال حيث أعطي المشروع لمغترب في أنكولا دون ملف إداري أو فني : أي خارج القانون وتسليم السياج لغير المعني بالمشروع على بطاقة تعريف عم المعني دون وكالة شرعية . ونظرا لتكليف المندوب الجديد للزراعة في الولاية من طرف الوالي تكون أول معاينة فنية أوتقرير بحضور الخصم دون الطرف المتضرر بتاريخ 26/11/2014 . وعلى هذه الأسس والخروقات نطلب من الجهات العليا التحقيق العاجل في جميع التجاوزات بما في ذلك تسليم غير المستفيد كمية من السياج تبلغ 4000 متر وما يكفيه من الأعمدة والإسمنت ووضعه في العراء حيث تحمل المسؤولية القانونية على ما يترتب على تصرفات المسؤولين عن الاعتداء على ممتلكاتنا والأمر لا يتحمل التأخير .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عن المجموعة محمد ولد ملاي أحمد