أعلن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في خطابه الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني سنة 2015 سنة للتعليم في موريتانيا.
وبهذه المناسبة فإننا في النقابة الوطنية للمعلمين نثمن الخطوة ونباركها ونعتبرها مؤشرا مهما نأمل أن يتجسد في إجراءات عملية تعود بالنفع والفائدة على القطاع والعاملين فيه ’ ومن هنا نذكر بأن الارتقاء بالوضع المهني للمدرس من خلال الاهتمام بإعداده وتدريبه وتنمية مواهبه ’ والارتقاء بوضعه الاجتماعي من خلال رفع راتبه وتوفير الرعاية الصحية و السكن اللائق له قد بات أمرا لا غنى عنه إذ أن الارتقاء بالمدرس هو ارتقاء بمهنة التعليم ’ والارتقاء بمهنة التعليم هو في نفس الوقت ارتقاء بالمهن الأخرى ’ والمدرس الكفء هو قوام الأمة القوية ’ والتعليم الجيد هو مدخل كل خير يرجى وصمام أمان من كل شر يخشى ’ لأنه قوام الأمن و الصحة و التنمية و الوحدة وطنية و المحافظة على القيم الأخلاقية الفاضلة . والحصول على تعليم جيد يتطلب حتما التركيز على المنطلقات الأساسية التالية:
أ - المدرس.
ب - البنية التحتية للقطاع .
ج - الارتقاء بالقرار التربوي من خلال اعتماد معايير الكفاءة والمهنية .
د – تفعيل الرقابة وتجسيد مبدإ المكافأة والعقوبة.
ه – التشاور مع النقابات .
وختاما نوجه ندائنا إلى كل الهيئات الوطنية والهيئات الإقليمية والدولية التي نحن أعضاء فيها ونخص بالذكر اتحاد مدرسي دول المغرب العربي واتحاد المعلمين العرب واتحاد معلمي دول الساحل والصحراء ومنظمة الدولية للتربية واتحاد نقابات الدول الفرانكفونية إلى الإشادة بهذه الخطوة المهمة ’ كما نوجه ندائنا إلى كافة المدرسين الموريتانيين مطالبينهم بالاستعداد للمساهمة في إنجاحها و أخذها بعين الاعتبار وحملها على محمل الجد في خطوة واعية لإبعادها عن التجاذبات السياسية .
الأمين العام للنقابة الوطنية للمعلمين : محمد عبد الرحمن / سيداتي / اجيه