لوحظ هذه الأيام حراك متصاعد، بحثا عن "وسيط" للنجاح في مسابقة إكتتاب الجمارك التي جرت مؤخرا.
فقد لوحظ أن هذا الحراك لم تشهده أية مسابقة إكتتاب في البلاد، حيث لا يخلو لقاء بين مترشح أو قريب له، من بحث عن "وسيط" لنجاحه. فهل يعني ذلك أن هؤلاء المشاركين، أحسوا بأنه لا يمكن النجاح في المسابقة بدون "وسيط"، أم أن المجتمع عاد لعهد "الوساطة" في القضايا؟.
ميادين