يواصل سكان مكطع لحجار، اعتصامهم لليوم الثاني تنديدا بما يعتبرونه "تجاهل السلطات لمطالبهم وذلك تحت الخيمتين اللتين ضربوهما قبالة مبنى المقاطعة".
و حسب مصادر مطلعة، فقد "لوحظ اقبال ملحوظ من لدن السكان على مكان الاعتصام، من مختلف الفئات العمرية ولم يقتصر الاقبال على هذا بل ان شخصيات وازنة في المقاطعة قدمت دعمها ومساندتها للمغتصمين من خلال توفير بعض المؤن والمستلزمات"، هذا في مقابل "تجاهل الجهات الادارية ممثلة في الحاكم للحدث".
هذا ويواصل المعتصمون انعاشاتهم من خلال ترديد الشعارات والاناشيد وتقديم المسرحيات الهادفة والتي تتمحور مواضيعها حول ازمة العطش التي تعانيها المقاطعة. نشيد الاعتصام:
شبابنا قد التحم ... وها هنا قد اعتصم
يريد ماء دائما ... في كل وقت منتظم
يريد ماء شافيا ... وليس ماء ذا سقم
قد نفد اصطباره ... وصوته علا القمم
ومن يظن أنه ... سينثني فقد وهم
لن يستريح أبدا ... حتى يرى الجرح التأم
وسيظل صامدا ... على النضال قد عزم
بجهده ووقته ... وباللسان والقلم
ولم يعد يخدعه ... سراب وعد فيه سم
فواصلوا شبابنا ... مياهنا هي الأهم