جزى الله خيرا أخانا ابن كيفة الأول على النصيحة وليس بوسعي إلا الإستجابة للقول الحسن ،لكني من باب الطرفة أحكي لكم قصة من تراث محاظرنا وهي أن أحد الطلاب ذهب عن محظرته وطاف على عدة محاظر وبعد فترة رجع إلى محظرته الأولى وقد ضيع حفظ القرآن أو بعبارة أخرى مرٌ صرات ،فكان كلما غلط ونبهه أحد الطلاب يقول له هذه رواية أخرى أنت لا تعرفها إلا أن أحد الطلاب كان مشاكسا فقال له أي قارئ يجعل الجنة للكافرين والنار للمتقين ،واليوم عرفنا أنه قارئ كتاتيب الأخ أحمد التي تكتب يلجؤون بالألف .
الأخ أحمد راجع القاموس الذي تستمد منه الأخلاق والقيم أولا وبعد ذلك راجع قواعد وأدوات الكتابة فالكتابة لها أدواتها الخاصة كما للنجارة والحدادة أدواتهما وفي الأخير معذرة فالإعراض عنكم واجب بنص الكتاب ،واستغفر الله وأتوب إليه .
الرد على هذه المشاركة