تسببت الأمطار والعواصف الرعدية أثناء الخريف الماضي في تشريد عشرات الأسر بعد تهدم مساكنهم و كان أكبر المتضررين في قرى أكن ، البكاي ، أم اشكاك، فنتل ، الكم 10 و بالإضافة إلى قرى أخرى متفرقة في أماكن مختلفة من ولاية لعصابه.
وقد قام والي لعصابه يومها صحبة معاونيه مدنيين وعسكريين بتفقد الخسائر في عدد من هذه القرى وهناك تحدث عن اهتمام الدولة بالمواطنين المتضررين وعزمها مساعدتهم.
لقد انتظر المواطنون المتضررون ثلاثة أشهر دون جدوى خاصة أنه من بين القرى من تسببت العواصف فيه في وفيات وإصابات خطيرة كما حصل في قرية أكن التابعة لبلدية أغورط . واليوم لم يعد هؤلاء المواطنون يهتمون بما أعطوا من وعود وفهموا أن الأمر يتعلق "بكذبة دولة".
صحيح أن والي لعصبه ترأس قافلة لتوزيع شيء متواضع من المعونات على سكان قرية طفره بكنكوصه وهي القضية التي أثير حولها من التزمير الإعلامي أكثر ما تستحق فهل كان ذلك هو أكبر ما في جعبة الدولة؟