قال منمون بمنطقة "أطرح" التابعة لبلدية احسي الطين بمقاطعة بومديد إن البئر الوحيدة التي تشرب منها آلاف الرؤوس من الماشية في تلك المنطقة الرعوية الصحرواية قد تم ردمها من طريف المجموعة التي تمتلكها مما أسفر عن كارثة حقيقية وجعل المنمون مضطرون إلى الهرب.
وذكر هؤلاء إن الغرض من تدمير تلك البئر هو السيطرة على المراعي وطرد المنتجعين منها وأن ملاكها يدعون أنها خربة وبحاجة إلى الترميم وهم يغلقونها فقط حتى يتم إصلاحها وهي الحجة التي ينفيها المنمون الذين يقولون أن خبيرا أرسلته سلطات الولاية في قوت سابق أكد سلامتها. وفي ذات الاتجاه يقول المنون أن آبارا أخرى في الشمال قد عطلت بطرق مختلفة بهدف مضايقة المنمين الذين يريدون استغلال مراعي المنطقة التي تندر فيها مصادر المياه.
هذا وتقوم القبائل في جميع مناطق ولاية لعصابه بحراسة الأراضي ومنعها للفلاحين والمنمين في أسلوب يظهر العجز الفاضح الدولة.
وتتصاعد النداءات المطالبة بالحد من هذه الغطرسة و سن قوانين عقارية تمكن الموريتانيين جميعا من استغلال أراضيهم.