"نداء الوطن" هيئة جديدة للمصالحة الوطنية

علمت "السفير" من مصادر خاصة أن مجموعة من الوزراء السابقين وقادة الأحزاب والوجهاء، بصدد وضع مبادرة تحمل اسم "نداء الوطن"، تهدف إلى البحث عن نقاط التقاء بين الأطراف السياسية في الأغلبية والمعارضة،

سعيا وراء مخرج من حالة الاحتقان السياسي التي تعيشها البلاد حاليا، ومن بين هؤلاء

إسلمو ولد محمد فال

محمد فال بلال

الشيخ سيدي احمد باب مين

ولد ابنيجارة

محمد غالي ولد الب

يسلم ولد ابنو عبدم

يحي ولد الوقف

موسى افال

وحسب المعلومات التي حصلت عليها السفير فإن المجموعة ستقعد مؤتمرا عاما لها يوم الـ12 ابريل لوضع تصور يوائم بين مطالب المعارضة وعروض السلطة، لإيجاد أرضية مشتركة يجلس عليها الطرفان.. وكانت هذه المجموعات قد عقدت عدة اجتماعات في الاسابيع الماضية، واتصلت بجميع الرؤساء السابقين، وأعلنت على لسان ولد بلال إن تحركها يصب في صالح موريتانيا فقط، وليست مصنفة ضمن قطبي المعادلة السياسية، وخرجت بالتشخيص التالي:

1- استشعار الانسداد السياسي الذي لم يسبق له مثيل، فالثقة معدومة بين الفاعلين

السياسيين والشعب محبط وجائع ومنهك ولم يعد يصدق أي شيء وآفاق الخروج من النفق السياسي غائبة لأن الانتخابات مؤجلة إلى أجل غير مسمى والغليان الشعبي في تصاعد وينذر بكل المخاطر.

2- من سمات الوضع كذلك تصاعد التوتر بين المعارضة والموالاة، فالأمور وصلت حد القطيعة وكل جهود النظام لاحتواء المعارضة فشلت وكل جهود المعارضة لإسقاط النظام أخفقت حتى الآن.

3- تنامي الاحتجاجات الشعبية واتساع نطاقها وعجز النظام عن التعاطي معها إلا بالقمع شكل بؤر توتر تنذر بانفلاتات لا تحمد عقباها بدأت تقضي على آخر مظاهر السلم الاجتماعي.

4- الجفاف الذي أدى إلى نفوق متواصل لثروات البلاد الحيوانية وجعل شبح المجاعة يخيم على مليون موريتاني في شتى مناطق البلاد وتعامل النظام الأرعن معه بصورة عبثية شعبوية لن تحول دون كارثة محدقة بالبلاد والعباد وبالإنسان والحيوان.

5- سوء تعاطي النظام مع الأوضاع الإقليمية ومواقفه الجزافية التي حولت موريتانيا من أرض لقاء وتواصل وتكامل إلى بؤرة محاصرة يتربص بها جيرانها الدوائر ويكبت شعبها الجائع الذي جبل على جلب أرزاقه من خارج الحدود داخلها ثمنا لمواقف نظام لا يستنبط مصالح موريتانيا الحيوية. المشاهدات : 82