يحتفل سكان مدينة كيفه هذه السنة بعيد الأضحى المبارك في ظرف استثنائي حيث يعانون نقصا حادا في مياه الشرب ، فقد جفت الحنفيات في أغلب أحياء المدينة منذ فترة طويلة ، ولم تعد تجود لهم بقطرة ماء .
وفي اتصال لكثير من هؤلاء السكان بوكالة كيفه للأنباء اليوم اشتكوا انقطاع الشبكة المائية عن أحيائهم و هو ما يجعل الفرحة بالعيد ناقصة خاصة أن استهلاك المياه يزداد أيام العيد وهو ما أصبح مستحيلا ، إذ لا يكاد السكان يجدون قطرة ماء إلا من خلال العربات ، والتي غالبا ما يتوقف أصحابها عن العمل أيام العيد .
ويتساءل هؤلاء المواطنون عن السر وراء عدم تدخل السلطات الإدارية لحل هذا المشكل المتفاقم منذ 08 اشهر ؟ وأين منتخبو كيفه ؟ و أين فاعلو المجتمع المدني ؟ ولماذا التغاضي عن موجة العطش التي تجتاح المدينة منذ شهر فبراير الماضي ؟ ولماذا لا تتم محاسبة المسؤولين عن هذا التلاعب بمصير المواطن وحرمانه من عصب الحياة وفوترة العطش ؟