قال التاجران حنى ولد الصيام و عبد الله ولد الدده المقيمان في قرية "تناها" في اتصال هاتفي بوكالة كيفه للأنباء إن فرقة الدرك بذلك المركز الحدودي منعت التجار من البيع بالجملة وحددت لهم كمية ضئيلة هي المسموح ببيعها(1خنشة من السكر،1خنشة من فرين و1بيدون من الزيت) للزبناء في تصرف لم يفهموا دوافعه وأنهم قرروا غلق متاجرهم والدخول في إضراب.
وفي اتصال أجرته وكالة كيفه للأنباء مع مسؤول أمني كبير بكيفه فند هذا المسؤول ما قاله التجار وشدد على أن هؤلاء يشحنون المواد الاستهلاكية بكميات كبيرة وعلى مدار الساعة والتوجه بها إلى مالي أو جهات أخرى في ظل غياب الجمارك وأن عناصر الدرك المتواجدين "بتناها" نصحوا هؤلاء التجار بالحد من ذلك التصرف الذي يؤدي إلى استنزاف السوق وهو ما يضر بالمواطنين ويدمر الاقتصاد.