كشفت مصادر صحفية عن وجود صراع قوي بين وزيرتي الثقافة بنت اصوينع والرياضة حليمة صو، حول تبعية دار الشباب الجديدة التي تعتبر كل من الوزيرتين أنها ينبغي أن تتبع لقطاعها. وأضافت نفس المصادر بأن الوزير الأول حاول خلال الأسبوع المنصرم تسوية الصراع، غير أنه عجز عن ذلك وأصبح الأمر متروكا للقرار الذي سيتخذه الرئيس عزيز بعد عودته من أمريكا. واندلعت هذه الأزمة بعد فصل وزارة الثقافة عن وزارة الشباب والرياضة وعلى خلفية قرار سابق يقضي بتحويل دار الشباب إلى معهد للموسيقى.