طالب الرئيس الموريتاني الأسبق اعلي ولد محمد فال النظام الحاكم في موريتانيا بطلب تحقيق دولي مستقل تشرف عليه" الانتربول"وذلك في التهم التي سبق ان وجهها له ولد عبد العزيز ونشر التقرير للرأي العام وان كنت مدانا –يضيف ولد محمد فال -فانا موجود في إشارة منه إلي انه مقيم في موريتانيا وباق فيها. وأكد الرئيس السابق انه لو كان من حقه دعوة المنظمة لإجراء هذا التحقيق لما تردد في ذلك لحظة واحدة لكن دعوتها تبقى من صلاحيات الدولة والحكومة و أطالب الدولة بل وأتحداها- يقول ولد محمد فال-ان تدعو التحكيم الدولي ،و انا مستعد للكتابة إلي المنظمة ان كان لديها أي حرج في الموضوع والتأكيد على استعدادي للتعاون معها.
وقال ولد محمد فال الذي كان يتحدث مساء اليوم الأربعاء في مقابلة شاملة مع إذاعة نواكشوط انه سبق ان أجاب على هذه القضية خلال كل اللقاءات الصحفية التي أجراها حتى الآن ان حقيقتها أصبحت واضحة للجميع الا النظام الذي يتعمد تكرارها منذ 7 سنوات حيث أن رأسه اهو اول من اطلق هذه التهم فطلبت منهم التوجه إلي العدالة او بعث مفتشية الدولة من اجل التحقيق إلي أن أي من ذلك لم يتم لسبب واحد: هو أنهم لا يملكون ابسط دليل للإدانة لان كل الأمور واضحة ومع ذلك واصلوا عبر قنواتهم المباشرة وغير المباشرة الترويج للتهم الزائفة وخلص والرئيس السابق إلي تحدي النظام بطلب تحقيق دولي وذلك بعد رفض طلبه السابق باللجوء إلي العدالة او مفتشية الدولة حول هذه التهم.
ودعا ولد محمد فال بالمثل إلي أن تخضع كل التهم الموجه لرأس النظام بصفة شخصية او على مستوى تسيره البلد هو ومعاونيه بما في ذلك "غانا كيت "و"حادثة اطويله" وكل القضايا والفضائح للتحقيق بنفس الطرق ويتم توضيحها للشعب الموريتاني حتى نتجاوز الكلام إلي أمور ملموسة و واعتبر ان أفضل جهة للتحقيق في هذه القضايا المتشعبة بين بعض الشركات والدول هي الانتربول وان الأمر لا يتطلب أكثر من طلب بسيط من الحكومة.