هجر عدد من الأسر منازلهم الموجودة قرب مبنى الهلال الأحمر بسبب القمامة التي تملأ الشوارع وتتجمع عند نوافذ وأبواب المنازل ، مسببة إزعاجا للسكان وخطرا على صحة الأطفال والشيوخ ....
وقد تفاقم الوضع عندما أصبحت نفايات المسالخ ترمى بتلك المكبات وقد رفع سكان الحي أصواتهم عدة مرات مطالبين البلدية يإزالة هذه القمامات التي احتلت المساكن لكن دون جدوى.
سيدي محمد ولد الزبير وهو أحد القاطنين الصابرين على أذى الأوساخ قال إنهم يناشدون البلدية مرة أخرى من أجل التدخل مبرزا أن نقل القمامة عن الأحياء أولى من نقلها عن المقابر،
واستغرب تغاضي البلدية عن القيام بدورها في نقل هذه القمامة وهي التي أخذت على عاتقها حملة نظافة مدينة كيفه.