قام المدون الموريتاني "خالد توفيق" بإجراء تحقيق قارن فيه كمية البنزين التي يؤشرلها عداد المحطة والكمية الحقيقية بعد معايرتها باللتر فكان الفارق صادما وقد نشر التفاصيل علي صفحته في الفيس بوك من خلال التدوينة التالية:
"معظم محطات الوقود تقوم بسرقة المواطنين من خلال التلاعب في إعدادات مضخة الوقود، ولأن الأمر عصي على الإثبات يفلت القيمون على هذه المحطات بجرائمهم ويضاعفون أرباحهم.
منذ مدة وأنا ألاحظ أنه عندما أضع نفس كمية الوقود يختلف المؤشر الإلكتروني حسب المحطات، فالسيارات الحديثة تتوفر على مقياس إلكتروني إلى جانب المقياس العادي بإمكانه تحديد كمية الوقود باللتر والمسافة التي بإمكان هذه الكمية قطعها، عندما تدفع مثلا 5000 آلاف ثمنا للوقود تأشر لك شاشة المضخة في المحطة أن 13 عشر لترا ضخت في سيارتك هذا عند جميع المحطات لكن العداد الإلكتروني للسيارة يختلف في إحتساب القيمة من محطة إلى أخرى .
الليلة فاض بي الكيل عند أخذي الوقود من أحدى المحطات وقررت الرجوع للمحطة بصحبة" جركان"10 لتر وآخر 2 لتر للتحقق ، وأمرت صاحب المحطة بأن يزودني بقيمة 5000 ألاف من الوقود إمتلأ "جركان"10 لتر وعندما أخذ قنينة 2 لتر وقبل أن يكتمل اللتر الأول توقفت المحطة عن الضخ وعدادها يؤشر 13 عشر لتر ونحن لم نملئ سوى 5، 11 لتر!!!!؟
بعد أن كنت أظن أن المشكلة من عداد السيارة تأكدت بما لايدع مجالا لشك أن هناك تلاعبا وسرقة غير مسبوقة من طرف أصحاب المحطات لجيوب المواطنين المنهكين في غفلة من السلطات وتواطئ من هيئات المواصفات والمقاييس، وحماية المستهلك.."
دقة