قالت مصادر قيادية في منسقية المعارضة الموريتانية، إن المعارضة تخوض نقاشات ماراتونية منذ فترة، حول الشخصية التي ستتجمع حولها، في مرحلة ما بعد عزيز، وأن من أبرز الشخصيات التي نالت شبه إجماع في الاجتماعات، السياسي المخضرم أحمد ولد سيدي بابه، الذي حظي بتزكية غالبية أحزاب المنسقية في حين يرفض تكتل القوى الديمقراطية الأمر.
وما زال التكتل يرفض تزكية ولد سيدي بابه كمرشح للرئاسيات القادمة ، حيث يقدم زعيمه أحمد ولد داداه كشخصية إجماع المعارضة في المرحلة القادمة، في حين يقدم اللقاء الديمقراطي الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال كمرشح محتمل للمعارضة لقيادة ما بعد إسقاط عزيز.
وتناقش المعارضة سيناريوهات ما بعد إسقاط عزيز في ثورة شعبية، حسب المصدر، حيث "تحرص على أن لا يحدث فراغ سياسي".
الصحراء