تقوم شركة المياه في كيفه ببيع مياه آبارها في "بلمطار" لعدد من الصهاريج الخاصة التي توزع شحناتها بالمدينة وكانت تلك العملية لوقت محدد من اليوم.
أما الآن - يقول مصدر من داخل الشركة لوكالة كيفه للأنباء- إن صهاريج الفرق الصينية التي تشرف على بناء مستشفى كيفه الجديد تداوم على مدار الساعة عند تلك الآبار لنقل مئات أطنان المياه لاستخدامها في أعمال البناء وهو ما يستنزف مياه الشركة ويحول دون تفور احتياطي للسكان، وذلك ما يفاقم عطش عدد من الأحياء بالمدينة حتى في هذا الفضل (الخريف) الذي تعود فيه المياه إلى كافة الحنفيات.
فلماذا لا تبحث السلطات عن مصدر للمياه لعمل هذا المستشفى يجفظ شراب السكان ؟