قال ممثلون لسكان مركز"تناها" في اتصال هاتفي بوكالة كيفه للأنباء إن وضعية النقل إلى مناطقهم باتت صعبة للغاية وأن التكاليف تضاعفت بشكل أعجز المواطنين وجعل التجار يفكرون في الانسحاب من المنطقة.
وذكر هؤلاء أن الكيلوجرام الواحد ينقل من انواكشوط إلى تناها قبل فصل الخريف ب 19 أوقية بينما يصل 35 أوقية في فصل الخريف في حين يصل ثمن تذكرة الراكب من كيفه إلى تناها قبل فصل الخريف 6000 وفي فصل الخريف من 6000 آلاف إلى 8000 آلاف أوقية .
وطالب المتحدثون السلطات العمومية بالتفكير في ربط منطقة تناها بمدينة كنكوصه التي تبعد فقط 150كم وذلك للتحفيف من وطأة أسعار النقل التي أصبح التعامل معها من شبه المستحيل.
وتتوقف حركة النقل بين قرية تناها الحدودية والمناطق الشمالية منذ 5 أيام بسبب السيول التي خلفتها أمطار الأسبوع الماضي، وتتواجد أعداد من السيارات القادمة من مدينة كيفه بجانب الأودية هناك انتظارا لتراجع المياه كي تستطيع المواصلة. وقد تسبب ذلك في خسائر كبيرة للناقلين والتجار كما اضر بسكان المنطقة الذين يتزودون بالمؤن من كيفه.
هذا ويعتبر مركز تناها أحد أهم نقاط العبور الحدودية بولاية لعصابه ويتميز بالحيوية والنشاط التجاري الذي يوفر فرص العمل للمئات.