اختار أعضاء المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال دورة استثنائية مساء اليوم السبت 06 سبتمبر 2014 وزير الاتصال السابق سيدي محمد ولد محمد رئيسا للحزب واجيه ولد سيداتي مدير شركة البث الإذاعي والتلفزي نائبا له.
وقد دعا الرئيس الجديد كافة أعضاء الحزب إلى تجاوز خلافاتهم الداخلية، والعمل بروح الفريق متعهدا بأن يكون رئيسا لجميع المنتسبين، مشيرا إلا أنهم إذا كانوا لايستطيعون تقيم نموذج ديمقراطي موحد داخل الحزب فإنهم سيكونون أعجز عن تطبيقه خارجه.
و أضاف ولد محم على مناضلينا خصوصا الوزراء أن يدركوا أنهم ليسوا مجرد موظفين عاديين، بل ساسة وموظفون حزبيون ينبغي أن يجسدوا فكر مؤسس الحزب محمد ولد عبد العزيز وعليهم كحزبيين أن يكونوا أكثر قربا من الناس، مشيرا إلى أنه إذا كان الدستور يمنع على الرئيس الموريتاني أن يكون في قيادة الحزب فإنه لا مانع من استلهام رؤية الرجل وفكره وإرادته في النهوض بالبلد.
و أبدى ولد محم استعداده لحوار جاد مع المعارضة الموريتانية على قاعدة صلبة ومستديمة، مع مراعاة أن الشعب الموريتاني قد منحهم تفويضا وتوكيلا بإدارة شؤونه، منددا في الوقت ذاته بالدعوات الانفصالية التي صدرت أخيرا في مؤتمر افلام، وبمن باركها ومن حضر الإعلان عنها.