أكدت مصادر مطلعة لوكالة المستقبل أن الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف سيتم تعيينه وزيرا أمينا عاما للرئاسة، وولد محم على رأس الحزب الحاكم، كما بين المصدر وجود صراع محتدم على المستشار الديني للرئيس ما بين عثمان ولد أبو المعالي رئيس حزب الفضيلة وبوبكرن ولد أحمد وإسلمو ولد سيد المصطف ومحمد الهاشمي ولد الطالب أحمذو والجميع يعتبرون وجوها بارزة في التيار الاسلامي الموالي للسلطة، ويسعى وزير التوجيه السابق أحمد ولد النيني أن يفوز بها، خاصة أنه يتوقع أن يرأس الأخير وفد الحج لهذه السنة مخالفا بذلك العادة، حيث كان الوزير هو من يرأسه.
ومهما كان الصراع فإن ما أكده بعض العارفين بخفايا القصر، فإن هناكا اتجاها قويا لدى ولد عبد العزيز لتجديد الطبقة السياسية وتهيئة الشباب والنساء للقيادة في البلد، وقد بدأت الإرهاصات الأولى من خلال تعيين مدير حملته ومديرة حملة النساء.