كشفت مصادر من داخل الأغلبية الحاكمة عن توجه جديد لدى قيادة البلاد يقضي بتمكين شريحة الشباب من احتلال مواقع متقدمة في الجهاز التنفيذي للدولة، وقيادة الحزب الحاكم الذي يتمتع بأغلبية مريحة في البرلمان والمجالس المحلية.
وتكريسا لهذا التوجه يدور الحديث في أوساط اللجنة التحضيرية للدورة الطارئة للمجلس الوطني للحزب الحاكم التي ستنعقد يوم السبت القادم عن ترشيح الدبلوماسي الشاب محمد موسى ولد باباه العام لرئاسة الحزب في إجراء قد لا يفاجئ الرأي العام لأنه يجسد التوجهات الجديدة لرئيس الجمهورية في مأموريته الثانية، والتي أعلن عنها صراحة في خطاب حفل التنصيب.
ويشغل ولد باباه العام منصب المستشار الأول في السفارة المويتانية في تركيا، وهو أحد الأوجه الشبابية الناشطة في الحزب الحاكم، وينحدر من ولاية العصابة وسط البلاد.
نقلا عن اقلام