قام والي لعصابه في عدة مرات بزيارة بعض المرافق التابعة له واطلع بنفسه في عدة مناسبات على سير العمل في عدد من المنشآت قيد الإنجاز.
غير أن استثناءه لأهم مشروع بولايته الآن وهو طريق كيفه – كنكوصه من تلك الزيارات يبعث على الاهتمام ؛ خاصة أن الشركة التي تبني هذا الطريق تثير جدلا واسعا في أوساط السكان الذين يجاهرون بالكثير من السخط عليها بفعل الممارسات التي تقوم بها؛ فهم يأخذون عليها تملصها من التزاماتها بشأن حفر نقاط مياه والتدمير الواسع للبيئة وحرمان أبناء المنطقة من العمل بالإضافة إلى أساليب التعامل الغير مسؤولة والعلاقات الغير ودية مع السكان والبخل بأي خدمات اجتماعية. هو ما جعل عمدة كوجل يدخل في صرعات مع هذه الشركة.
هذا بالإضافة إلى الدواعي الأخرى التي ينبغي أن تدخل في صميم اهتمامات سيادة الوالي اتجاه الشركة وهي التأخر المفرط في الأعمال رغم نهاية الآجال وما يثار حول الطريقة التي يبنى بها الطريق إذ يرى مراقبون أنه سيكون أسوء طريق في التاريخ وأنه لن يصمد أكثر من أشهرقليلة.
فماهي الحصانة التي تحوزها شركة MTC فلا يجرؤ أحد على مساءلتها ولو كان أعلى سلطة في الولاية؟