بعد الإعلان عن عزم المعارضة القيام بتظاهرات متزامنة في مقاطعات انواكشوط يوم الــ4 من إبريل القادم، قرر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحزب الحاكم عقد اجتماع طارئ لمناقشة طرق مواجهة هذه التظاهرات، وقد تم طرح الكثير من الوسائل لكن لم يحسم فيها.
وحسب مصادر يومية L’authentique فإنه لا يستبعد تكرار تجربة التوزيع المجاني للسمك والتمور بالتزمن مع النشاط رغم أنها لم تقنع الكثيرين من الذهاب لأنشطة المعارضة في المرات السابقة.
ويبدو أن الحزب الحاكم سيظل في دائرة الدفاع التي لم يخرج منها لحد الساعة لغياب روح المبادرات عنده كما نبه لذلك الرئيس محمد ولد عبد العزيز في لقاءاته الأخيرة مع نواب الحزب وقيادته.
الصحراء