تواجه بلدية كيفه أكبر أزمة في تاريخها مع تجار الماشية الذين يعتبرون أحد أهم الأوعية الضريبية للبلدية وهي الأزمة التي قادت إلى إخلاء "التيفايه" للمربط المركزي والذهاب خارج المدينة متحررين من أي سلطة لهذه البلدية ،وقد أدى ذلك إلى فوضى كبيرة في مجال تسويق المواشي ،وأضحت أكبر ثاني مدينة في البلاد بلا سوق للمواشي .
وقد أوكل عمدة كيفه السيد أمين ولد أب لمساعديه تسيير الأزمة وبقي هو في انواكشوط، ونظرا لأنه هو صاحب القرار النهائي وهو المفوض من فبل مجلسه البلدي فقد كان بإمكانه أن يتوصل إلى حل مع زبنائه من باعة الماشية .
وهاهي المفاوضات تتقدم خطوة وتتأخر عشرا فلماذا يفضل العمدة التدخل فقط عبر الهاتف؟ ولماذا لا يقطع سفره ويعود إلى كيفه لمتابعة الأزمة عن قرب؟ هل يعود ذلك إلى سهولة المشكل كما يراه العمدة؟
أم هو ناتج عما يتردد داخل البلدية من عدم تعاون السلطات الإدارية والأمنية؟
أم أن العمدة يرى أن الحل أهون في غيابه؟
أسئلة كثيرة في هذا الموضوع يطرحها الناس هنا.