أفاد مصدر إعلامي ان شيخا موريتانيا معمر توفي في مدينة أطار عن عمر يناهز الستين بعد المائة تاركا وراءه زوجته وهي حامل فخلفت له ابنا بعد أن بلغ من الكبر عتياً، وهو طاعن في السن. المعمر كان يعيش بذاكرة حادة ويتمتع بصحة جيدة ويميز بين جميع افراد اسرته ويعرف متى ولد فكان يقول انه ولد في القرن الثامن عشر من سنة 1819. ولكنه لا يعرف تحديدا متى ولد بالضبط فيضرب لذلك علامات للاهتداء المعروفة عند الموريتانيين القدامى، على غرار تسمية الشهور والمواقع بحادثة معينة. الشيخ كان متزوجا من فاة صغيرة يمكن ان يكون بمثابة جدها الرابع او اعلى، وقد ارتبط به لصلة قرابة بينهما وعن تراض بين أسرهما.
الإعلامي