قام والي لعصابه بالتعاون مع المندوبية الجهوية للتنمية الريفية في وقت سابق من هذا العام بوضع جدول طموح ومتوازن للسدود الرملية التي ستستفيد من البناء والترميم في كافة مقاطعات ولاية لعصابه وقد شمل ذلك العشرات.
إلا أن الجرافة الوحيدة التي أجرتها وزارة التنمية الريفية لم تدخل الولاية إلا بعد نزول الأمطار فغمرت المياه السدود ولم يعد من الممكن معالجتها.
ثم عملت هذه الجرافة فيمن حظي من السدود بشكل سيء للغاية نظرا للتعليمات التي يصدرها المدير العام فيأمرها بالذهاب إلى السد الفلاني المملوك للوجيه أو الموظف السامي أو الضابط لحفر هذه الحفرة أو إزاحة هذا الكثيب أو تسوية أرض لإقامة زفاف أو شيء آخر مهما كان بعيدا عن مهمة الجرافة.
وهو ما انعكس على القليل من العمل الذي أنجزته الجرافة حيث تهدمت تقريبا كافة السديدات التي عالجتها.
واليوم هاهي هذه الجرافة تجعل من مدينة كيفه نقطة انطلاق في انتظار أوامر المدير الذي أجرها لقطاع التنمية الريفية ثم أمسك زمام تسييرها فحرم المزارعين ومنح الجرافة لمن لم يزرع هو ولا آباؤه فسيلة.
لن يصدق أحد ما كتبته وكالة كيفه للأنباء في هذا الموضوع قبل أن يعلم أن هذا المدير من محيط رئيس الجمهورية ولذلك يفعل ما يريد.
لقد كانت قضية هذه الجرافة وحدها كافية لاستقالة والي لعصابه إذ كيف ينزع ممن يمثل رئيس الجمهورية في ولاية كبيرة كلعصابه تسيير جرافة !؟