إننا نحن سكان حي السياسة )المطلح(الواقع في الجنوب الشرقي لمدينة كيفه نطالب السلطات العموميةوالجهات المختصة بالتدخل لحل مشكل العطش الذي مافتئ الحي يتخلص منه وذالك طبعا بجهود ذاتية دون الإستفادة من أي توسعة من قبل الجهة المعنية ,وبعد المخاض العسير الذي نتج عنه حصول الحي على المياه الصالحة للشرب ومافتئت اعينهم تقر برؤية الماء وترتوي اكبادهم واجسامهم التى أنهكها العطش والمياه الملوثة, وفي فترة الصيف المعروفة بشدة العطش وتضاعف الحاجة إلى الماء كانت الفاجعة بالنسبة لسكان الحي بالإنقطاع التام للمياه وبعد ان إستيأس السكان من حل المشكلة ومن ان الحاجة أم الإختراع لجأ السكان إلى قطع الأنابيب المزودة للمنازل بالماء والحفر تحتها ووضع إناء تحتها كنوع منإستجدائها عساها تجود بقطرة ماء وذالك في ساعات متأخرة من الليل ربما هم احوج الى إراحة اجسامهم المنهكة والآلم تعم تلك الحلول مجدة بل إن كافة الحنفيات جفت ,كما لجؤو إلى استخدام وسائل بدائية ربما كان يستخدمها أجدادهم منذ قرون ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ,بل إن احد سكان الحي وهو أب لأسرة لامعيل لها سواه راح ضحية البحث عن الماء في بئر انهكتها السنون وهو ماباشرته السلطات والتي حققت في القضية ولكنها نسيت او تناست مادفع بهذا السيد الى السقوط في البئر,وظل الحال على ماكان عليه الى ان جاءت زيارة فخامة الرئيس في إطار حملته الرئاسية ,فشرب الحي ليلتها بأحسن حال وما إن غادر حتى عاد المشكل وكأن الماء كان أحد مرافقي الرئيس الشيئ الذي جعل سكان الحي يساورهم الشك في ان هناك جهة تتحكم في القضية ومما يدعم هذه الفكرة ان بعض الأحياء المجاورة لايعانون من نفس المشكل بالرغم من ان موقع الحي جغرافيا اكثر انخفاضا من غيره مما كان ينبغي ان يسهل تدفق المياه نحوه على الأقل في بعض الأوقات ضمن عملية المناوبة المعهودة في زمن ضعف الشبكة.
كما لاننسى ان سكان الحي أطلعو الجهات المعنية بالأمر لكن هذه الأخيرة لم تعر الموضوع أي اهتمام محتجة بأنها مشكلة تطال جميع أحياء المدينة ,واتضح في مابعد ان سبب تجاهل القضية هو ان جل سكان الحي هم من الطبقة الضعيفة ,ونستشهد هنا على التجاهل المذكور بإجابة احد عمال الشركة لأحد الساكنة بالمثل الشعبي)قطرة قطرةإسيل الواد(كنوع من السخرية .
كما ننوه ان الحي يرزح تحت وطئة هذه المشكلة منذ مايربو على اكثر من السنة لايجدمواسيا في محنته هذه سوى مياه الآبار التي لايحصل عليها الابمبالغ مجحفة بالنسبة له هذا فضلا عن كونها ملوثة وضارة بالصحة وفي الختام ومن خلال كل ماوردلايسعننا الا ان نشيد بالجهات المعنية للنظر وبسرعة في قضيتنا التي لاتقبل التأجيل لأنها تتعلق بالماء الذي لاحياة دونه وهو كما يقال عصب الحياة كما نشعر الجهات المعنية انه في حالة عدم أخذ قضيتنا بعين الإعتبار فإننا يمكن ان نرفعها الى جهات أعلى.
وقي الأحيرتقبلو فائق التقدير والأحترام
سكان جنوبي شرق السياسة )المطلح(