تهدمت العشرات من المساكن (الأعرشة) في العديد من قرى مقاطعة كيفه جراء عواصف وأمطار ليلة البارحة (18أغسطس2014) وكان المتضررون من الفقراء الذين لا يملكون للسكن غير تلك الأعرشة.
وقد قام حاكم كيفه بجولة تفقد لبعض هذه القرى كما هو الحال عند حدوث مثل هذه الأضرار. وانطلاقا من تجارب سابقة كثيرة أصبح كل أحد في ولاية لعصابه يتوقع ما ستقوم به الحكومة من تعويضات ومساعدة لهؤلاء الفقراء الذين أصبحوا بلا مأوى.
ففي أحسن الأحوال وعندما تكون حظوظ المنكوبين اليوم كبيرة جدا سيستفيدون بعد أربعة أشهر بعد الآن على الأسرع من خنشة من القمح و 5 لترات من الزيت.
هذا هو ما حدث في كل المناسبات المشابهة والاحتمال الأقوى أن تنسى هذه السلطات نكبة هؤلاء مثلما وقع اتجاه فقراء قرية "أكن"التابعة لبلدية أغورط عندما خلفت رياح عاتية يومئذ قتيل و خسائر كبيرة في المساكن.