قام ضابط الصف التلميذ بالمدرسة العسكرية بكيفه المدعو محمد احمد ولد احمدو ولد المان(1995 انواكشوط) زوال أمس بالسطو على منزل أميتو بنت محمد المصطفى الكائن بحي سقطار واستولى على ألبسة رجالية ثمينة ، وعند قفزه من الحائط فطن الجيران فهبوا والقوا القبض على السارق و سلموه للشرطة التي قامت باعتقاله و إرساله للدرك الذي هو المسؤول عن التحقيق مع العسكريين.
وقد تكررت خلال السنتين الماضيتين بمدينة كيفه جرائم السرقة التي يقوم بها عسكريون حتى لا يكاد يمر أسبوع إلا ويذكر اسم أحدهم في هذه الممارسة ؛ وهو ما أصبح يطرح الكثير من الأسئلة لدى المواطنين ويثير الاستغراب لدى الرأي العام إذ كيف ننظر إلى منهم مسؤولو ن عن أمننا عندما يتحولون فيصبحون هم مصدر الخوف.
وما هي الإجراءات التي تقوم بها المدارس العسكرية عندما تقوم باكتتاب الشبان للتأكد من سيرهم وسلوكهم ؟ وبعد الالتحاق بالتكوين ماذا تعلم هذه المدارس لهؤلاء الناس الذين اختاروا هذه المهنة النبيلة؟ وما ذا يخبئه المستقبل لنا جميعا عندما نمكن شابا من حمل زي الشرف وتأبيطه ببندقية ثم يتحول إلى سارق. أسئلة من كثير باتت الإجابة عليه ملحة.