أكدت مصادر تدعى القرب من مركز القرار السياسي ان الرئيس ولد عبد العزيز حسم قراره بتأجيل قراره بشأن الحكومة المرتقبة الى النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل، بعد قضاءه عطلته السنوية، وعودة الحكومة الحالية من اجازتها.
وعزى المصدر هذا التأخير الى رغبة الرئيس فى مزيد من الوقت لدراسة مشروع اعادة هيكلة واسعة للحكومة وإعادة تقييم التوازنات المحلية والقبلية التى ستحدد معايير اختيار الوزراء الجدد، فضلا عن التروي فى تقييم الرجل الذي سيتم تكليفه بقيادة الحكومة المقبلة من بين ثلاثة اسماء لم يحسم الرئيس بعد قراره بشأن من سيعينه وزيرا اولا من بينها.
ووفقا لمصدرنا، فان مجلس الوزراء سيجتمع يوم غد الأربعاء فى جلسته الأسبوعية العادية كل يوم خميس وجرى تقديمها بيوم بسبب سفر الرئيس فجر الخميس الى فرنسا.
اقلام