تتلقى وكالة كيفه للأنباء على مدار الساعة الكثير من الشكاوي والاتصالات التي يرفعا فقراء يتظلمون من الطريقة التي تم بها اختيار أسماء المستفيدين من التوزيع المجاني المقدم من طرف مفوضية الأمن الغذائي مؤخرا، متهمين القائمين على التسجيل باعتماد القرابة والعلاقات الزبونية وحتى الاعتبارات الحزبية التي ظهرت بجلاء في هذا التوزيع.
وتشعر مئات الأسر الفقيرة وفي كافة أحياء المدينة أنها حرمت من هذا التوزيع.
وكانت CSA قد كلفت البلدية بإعداد لوائح المستفيدين الذين أعطوا كميات زهيدة اقتصرت على خنشة واحدة من القمح وقليل من الزيت والفصوليا.