وصف النائب المصطفي ولد اعبيد الرحمن نتائج الحوار الأخيرة بأنها غير مكتملة، مؤكدا أن مما يزيد سخونة السجال السياسي حاليا بالبلد هو شعور أحزاب كبيرة في المعارضة باستبعادها من الحوار، مشددا على ضرورة التوقف عن ما أسماه "تسخين الخطاب السياسي"
وشدد ولد اعبيد الرحمن -في مقابلة له مع أسبوعية Le Calameنشرتها اليوم أن "المؤسسات الدستورية تعيق حرية تصرف رئيس الجمهورية وهو ما تستغله أطراف لمصالحها الشخصية" حسب تعبيره.
وأوضح ولد اعبيد الرحمن أن "مصلحة البلد والنظام الحالي القيام بجهد سياسي من أجل توفير مناخ سياسي ملائم حتى تجرى الانتخابات القادمة في وضع طبيعي ويوفر الحد الأدنى من التوافق السياسي لكي تكون النتائج مقبولة من الجميع" حسب وصفه مؤكدا أن العبء الأكبر يقع على السلطة التي تدير أمور البلد. ودعا ولد اعبيد الرحمن-الذي يوجد حزبه ضمن ثلاثة أحزاب أصدرت بيانا قبل فترة دعت فيه لحوار جديد- بقبول اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات كحكم، كما طالب السلطة بضرورة فتح وسائل الإعلام أمام نقاشات جادة.
ترجمة "مركز الصحراء"