بعد سنة من انتخابهم نوابا في الجمعية الوطنية عن مقاطعة كيفه لم يقم واحدا من هؤلاء حتى الآن بفتح مكتب بدائرته يكون مكانا لاستقبال مواطنيه الذين لا شك لديهم ما يطرحونه من اهتمامات ومشاكل.
إن رمزية مثل هذه المكاتب في غاية الأهمية فهي على الأقل تدل على بقاء الناخب في ذهن المنتخب والتزامه له ، وتشكل أداة للتواصل معه كما أنها ستوفر فرصة عمل لعاطل أو عاطلين توكل لهما مهمة العمل والمداومة في هذه المكاتب .
لا شك أن الوقت قد حان ليبادر نوابنا إلى انتهاج طريقة جديدة للعمل و يدشنوا أساليب مثلى في التعاطي مع المواطنين إنهم بحاجة إلى فعل ذلك بسرعة قبل أن تتحطم مناعتهم أمام عدوى أسلافهم.