حصل موقع "الساحة" الإخباري من مصادر خاصة على معلومات موثوقة تؤكد أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يدرس في هذه الأيام خيارات متعددة بشأن تشكيل الحكومة التي ستزاول المهام خلال مأموريته الرئاسية الثانية.. وترجح تلك المصادر أن يعمد ولد عبد العزيز، بعد تنصيبه مطلع شهر أغسطس القادم، إلى تشكيل حكومة "تكنوقراط"، يتمتع جميع أعضائها بكفاءة عالية تمكنهم من تحقيق محاور البرنامج الانتخابي للرئيس ولد عبد العزيز في الآجال التي حددت له. وتضيف -نفس المصادر- أن ولد عبد العزيز ربما يحتفظ ببعض الوزراء في الحكومة الحالية، الذين يتمتعون بتلك الكفاءة وأثبتوا جدارتهم في القطاعات الوزارية التي يديرونها، في حين سيتم التخلص من معظم وزراء الحكومة الحالية خاصة بعد فشلهم البين، وعجزهم عن تلبية طموح المواطنين أو حل مشاكلهم...وفق المصادر وتؤكد المصادر أن الحكومة المنتظرة سيكون نصيب الأسد فيها من حظ الشباب والنساء. ويستبعد -حسب بعض المراقبين- أن يتم إشراك المعارضة أو حتى معظم أحزاب الأغلبية الرئاسية في الحكومة المنتظرة خاصة في بداية مأمورية الرئيس ولد عبد العزيز.