وجدت أسر بمدينة كيفه انقطع عنها الماء هذه الأيام نفسها مضطرة إلى إغلاق بيوتها في أحياء معينة وتأجير مساكن في أماكن لا تزال حنفياتها "حية" .
وتواجه مدينة كيفه موجة عطش غير مسبوقة بدأت مبكرة قبل حلول فصل الصيف ولا زالت تستعر ورغم النداءات التي يرفعها السكان وما ينجر عن هذه الأزمة من متاعب للسكان فإن السلطات العمومية لم تقدم أي حلول حتى الآن للمساعدة في التخفيف من المعاناة ، بل إنها قد تتعمد على تعطيشها بوصف بعض أحيائها ب" الكزرات " وبينما يعيش السكان منذ فترة على وعود من الكذب توزعها الحكومة الموريتانيا بدء ب "فم لكليته" ثم السدود الكبيرة و بحيرة كنكوصه قبل الحديث عن بحيرة أظهر ومن ثم إلى النهر السينغالي أخيرا وتبخل بإلقاق آبار جاهزة ب "نكط "إلى الشبكة في خطوة تبين استهتار السلطات بسكان هذه الولاية الذين سيتم توجيههم للتصويت لتعديل دستور في مواد لا تضمن بالنسبة لهم لقمة عيش أو شربة ماء .
لا يستحق هذا الخزان الانتخابي الهام في نظر الحكومة الموريتانية صرف ملايين لسقابته أشهر أو سنوات حتى يتم التوصل لحل نهاني ينهي أزمة عطش هذه المدينة إذا ما توفرت الادرادة .