أعلنت مفوضية الأمن الغذائي لفقراء مقاطعة كيفه قبل شهرين عن توزيع مجاني سيشمل 900 مستفيد في بلدية كيفه و500 في ريفها ثم شكلت لجان لفرز الفقراء الذين يستحقون المساعدة ، وتم إعطاؤهم أوصالا بسلة الغذاء التي سيحصلون عليها.
وعند توجههم إلى مخازن المفوضية فوجئوا بأن موادهم لا تزال في انواكشوط وظلوا يترددون وينفقون من وقتهم وما في يدهم ذهابا وجيئة دون جدوى وأخيرا تفيد الأخبار بأن هذه المواد ما تزال في الخارج.
هي إذن ليست إلا حلقة من حلقات الاستهتار بالمواطنين والاستخفاف بهم والاستمرار في إلهائهم وقتل وقتهم ومخادعتهم ما أمكن ذلك؛ سبيلا إلى تحقيق غايات دعائية لسلطات أثبتت عجزها وتحللها من المسؤولية.