قامت شركة ATTM التي تتولى بناء طريق كيفه – الطينطان بواسطة مقاولين لا خبرة لهم بحفر خنادق على جنبات المقاطع المنتهية من الطريق بهدف صرف المياه.
وقد أنجزت هذه الخناذق بطريقة لم تراعي أبسط شروط السلامة فهي خنادق واسعة وعميقة في بعض الأحيان ولذلك فإن أي هبوط اضطراري لآي سيارة يعني انقلابها وموت من فيها ، وهو الشيء الذي حدث مرات وأما بالنسبة للمواشي فقد باتت هذه الخناذق مصيدة جيدة لقتلها حيث يحدث ذلك بشكل يومي (أنظر كيف قتل هذا الجمل قرب الملكه قبل ثلاثة أيام)
وكالة كيفه للأنباء حذرت في أول يوم من خطورة هذه الخنادق واستعرضت ذلك في عدة عناصر خبرية وتقارير وقد صرح يومئذ مسؤولي الشركة بأنهم سيقومون بما يكفي من إجراءات السلامة حيث سيتم تسقيف الخنادق ووضع ما يلزم من إشارات التنبيه والتوجيه للسائقين وهو الأمر الذي لم تنفذه الشركة إذ لا إشارة واحدة ولا تسقيف.
ومن جهتهم احتج سكان البلدات والقرى على هذه الخناذق التي سدت عليهم الطرقات وقتلت مواشيهم لكن ATTM لم تصغي لتلك النداءات.
ويبدو أن شركات الطرق العاملة بالمنطقة تحوز تراخيص بيضاء لفعل ما تشاء ؛ فتلك MTC تعبث بمصالح المواطنين وتنهب مقدراتهم المحلية دون أدنى خدمة اجتماعية وهذهATTM تحفر القبور للأشخاص والمواشي على طول طريقها.