نشرت أمس قناة ليبيا الحرة، خبرا مفاده تهريب سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الليبي معمر القذافي الذي أطاحت به ثورة 17 فبراير وحلف الناتو في أكتوبر من السنة ذاتها وقتل أثناء اعتقاله، أن سيف الإسلام تم تهريبه إلى دولة الجزائر المجاورة.
ولم تتردد المحطة في تأكيد الخبر بأنه نقلا عن مصادرها وما تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي في بيان توضيحي نشرته على شاشتها، بعد توقف برامجها لأسباب قالت إنها أمنية، وعدم تمكن العاملين فيها من الوصول إلى مقر القناة.
وتم تداول المعلومات بشكل واسع، وراح البعض يقول إن سيف الإسلام التحق بصفية وشقيقته عائشة التي تستقر بالجزائر وسلطنة عمان، بعد أن ضمنت لها الحكومة الجزائرية لأسباب إنسانية إقامة لائقة، ورفضت أي حديث بشأنهم ، بعد أن اشترطت عليهم عدم الإدلاء بأية تصريحات إعلامية مهما كانت طبيعتها.
وتحدث الإعلام القريب، من المليشيات الموالية للحكومة والقريبة من تيار الإسلام السياسي، أن الأمر يتعلق بصفقة بين حفتر ودول الجوار، لاستعادة رموز النظام السابق إلى الواجهة في الأحداث الليبية.
ومن جهتهم نفى ثوار الزنتان الذين يحتفظون، بسيف الاسلام القذافي جملة وتفصيلا هذه المعلومات، وقالوا إنها عارية عن الصحة، والهدف منها زعزعة الإستقرار، وتجييش الرأي العام بليبيا ضد الجيش الوطني والكتائب التي تدعمه، ومن بينها الزنتان.وأكدت أن سيف الإسلام مازال موقوفا لديها وبصحة جيدة.