أطلقت بلدية كيفه صباح اليوم الجمعة 25يوليو2014 حملة إزالة القمامات الكبرى وذلك تحت شعار "نحن هنا" وقد اختار منظمو الحملة أن تبدأ العملية من تجمع كبير للقمامة على تماس مع المقبرة المركزية، حيث حضر والي لعصابه وعمدة كيفه وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين ونشطاء المجتمع المدني والمهتمين.
وتهدف هذه العملية إلى نزع القمامة عن سبع أماكن متفرقة بالمدينة تمثل المحطات الكبرى التي يقذف فيها سكان المدينة سلات الأوساخ.
وقد حددت البلدية ثلاث من هذه القمامات لنزعها في اليوم الأول من الحملة؛ على أن تستمر هذه الحملات بشكل دوري وبفارق زمني يبلغ أسبوعا أو أسبوعين.
وترى بلدية كيفه أن إزالة هذه القمامة قبل التساقطات المطرية هو أمر حيوي نظرا للمشاكل التي تطرحها الأمطار لعمليات النظافة وأنهم بهذا العمل يبتغون التخفيف ما أمكن من الأوساخ سبيلا إلى تحقيق نظافة مستديمة وشاملة.
وتنفذ هذه العملية بواسطة فرق وآليات أجرتها البلدية وأخرى منحتها شركتاATTM وSNAAT
كما تشارك فيها فرقة من الجيش و عمال ونشطاء بالمنظمات الأهلية العاملة بالمدينة.
عمدة بلدية كفه السيد أمين ولد أب قال في تصريح لوكالة كيفه للأنباء على هامش العملية إن حملة النظافة هذه تتطلب إمكانات مادية كبيرة ولذلك فقد ساهمت في العملية السلطات الإدارية والعسكرية وكذلك الفاعلون والأطر والخيرون ؛موجها شكره وامتنانه للجميع.
وأضاف العمدة أن عملية النظافة الروتينية التي وضعتها البلدية كبرنامج دائم طيلة أيام الأسبوع باقية وليست عملية اليوم بديلا لها، داعيا سكان بلديته جميعا إلى التعاون والتحلي بالسلوك المدني والتشبث بعادة رمي الأوساخ في المكبات المحددة حتى تتمكن البلدية من خلق مدينة نظيفة يعيش فيها الناس بكل ارتياح.
وطالب العمدة كافة المنتخبين المعنيين بالبلدية وجميع أبناء المدينة وأطرها لدعم هذا العمل وذلك بغية استكماله على الوجه الأحسن.
إذن هي عملية كبيرة وطموحة لكنها ليست الأولى في تاريخ بلدية كيفه ويظل الرهان على إيجاد خطة مستديمة لمسألة النظافة بهذه المدينة الكبيرة ، ولن يتأتي ذلك إلا برصد إمكانات مادية كبيرة يسهر على تسييرها رجال مخلصون نزهاء وتدشين حملة توعية وتثقيف موازية لدفع الناس للتخلي عن العادات والمسلكيات المعيقة وتسليحهم بالمهارات والطرق المثلى للتخلص من أوساخ المنزل.