حي المطار وما أدراك ما المطار ذالك الحي الواقع جنوب المدينة في الطرف الوقع بين المندوبية الجهوية لتنمية الريفية و مطار كيفة الدولي حيث يعيش الحي منذ ردح من الزمن تحت وطأة الجوع و العطش حيث لا ماء ولا كهرباء منذ إنشاءه أواخر الأعوام المنصرمة فرغم وجود جميع المولدات الكهربائية والتي تزود المدينة بملايين الكيلواتات من الكهرباء و يعيش الحي تحت الحرمان ولعنة التهميش لا لشيء إلا أنهم من فئة الفقراء والمساكين من شريحة لحراطين التي ما زالت ترزح تخت وطأة التهميش المتواصل من رأس الهرم إلى قاعدته وهنا يقف سكان الحي متسائلين متى تصلهم لفتة الرحمة من أي كان فينعموا برخاء الماء والكهرباء في ظل الدولة الديمقراطية ورئيس حمل لقب رئيس الفقراء هل سيعيش الحي إلى الأبد تحت الكوابيس نتيجة الظلام الدامس رغم وجود محركات الدييزل التي تصم أذانهم با زيزها ليل نهار و العطش الذي اسقط الحوا مل أجنتهن و غض مضاجع الشيوخ وهذا قليل من كثير من معاناة التي يعيشها سكان حي المطار.
محمد ولد جدو لوكالة كيفه للأنباء