ألمحت مصادر عليمة للصحراء أن الحكومة الموريتانية، ربما تستعد لفتح ملف عن تجنيد عشرات من الموريتانيين، قتلوا في الحرب في ليبيا العام الماضي، ويتهم في الملف شخصيات سياسية مهمة من الموالاة والمعارضة، حيث يشتبه في تلقي عدد من رموز الطيف السياسي الوطني، عمولات على شكل مبالغ مالية مقابل تهريب مجندين من موريتانيا للقتال إلى جانب النظام الليبي السابق، لقي غالبيتهم مصارعهم.
ويعتقد أن استجواب مدير المخابرات الليبي السابق عبد الله السنوسي، سيشمل أسئلة عن الموضوع، مما يزيد فرص نواكشوط في الاحتفاظ بالرجل.
من جانب آخر علمت الصحراء أن نخبة من قدماء المحققين الأمنيين الموريتانيين، تتولى استجواب السنوسي، وأن الحكومة الليبية لم تتلق بعد أي رد يقضي بقبول أو رفض مجيئ وفد منها لموريتانيا للمطالبة بتسليم الرجل الثاني في النظام الليبي السابق.