أطلقت مجموعة سياسية جديدة أمس ما سمته تيار"فكر جديد شباب يريد" وذلك في حفل بدار الشباب الجديدة بالعاصمة نواكشوط.
وأوضح التيار الجديد أنه "شباب وطني ينطلق من رؤية جديدة وطموح جامح لبناء دولة عصرية تلبي آمال وتطلعات الشعب الموريتاني الأبي".
وهذا نص الخطاب السياسي للتيار: الخطاب السياسي لـ "فكر جديد.. شباب يريد" فكر جديد.. شباب يريد الخطاب السياسي أيها المواطنون: بعد مخاض طويل و انتظار وترقب و من رحم الأرض أرض موريتانيا المعطاء انطلقنا نحن شباب موريتانيا اتكالا على الله العلي القدير , ووفقا للدستور الموريتاني واستخلاصا لكل ما وصلت إليه التجارب والأفكار والمبادئ الإنسانية النبيلة.
و باسمكم أيها الشباب العظيم نعلن عن ميلاد تياركم تيار الفكر الجديد.
كتيار شبابي وطني ينطلق من رؤية جديدة وطموح جامح لبناء دولة عصرية تلبي آمال وتطلعات الشعب الموريتاني الأبي. أيها المواطنون:
إيمانا منا بعدم ترك الساحة لأطراف معينة لعبت بأقدارنا ردحا من الزمن، قررنا المساهمة لإيجاد حلول لمختلف الإشكاليات المطروحة وأخذ زمام المبادرة بروح الفريق سعيا لتحقيق فكرة جمعتنا وقضية وحدتنا وهي النهوض بهذا البلد وشباب هذا البلد برأي سديد وفكر جديد وشباب مريد.
أيها المواطنون:
إن الغيرة والاستعداد عنصران أساسيان لكل عمل جاد يخدم الوطن والمواطن وفي هذا الظرف الزمني الذي يتسم باللف والدوران حول المصالح والمطامح في الصراع الدائر بين القوي والضعيف بين المستفيد و المهمش.
ونظرا لهذا الواقع الداخلي المتمثل في عتامة المشهد السياسي وفشل النخب السياسية في إقامة الدولة المنشودة رغم تبادل الأدوار بين أطراف تتصارع على دفة السلطة " أي سلطة " بغية مصالحها الشخصية وتعمل على حجب وتقزيم أي بادرة لظهور نهج جديد.
وواقع خارجي فرض نفسه وأثبتته معطيات التغيير في أكثر من قطر حيث نجحت قوى شبابية عانت شعوبها عقودا طويلة من وطأة الظلم و الاستبداد والتهميش في إسقاط بعض الأنظمة السياسية وإعادة توجيه البعض الآخر والأمثلة حاضرة.
ونظرا لهذا وذاك قد بات لزاما علينا نحن شباب موريتانيا الذين نرى أنفسنا الحطب الطبيعي لوقود أي صراع محتمل بين طبقة سياسية أفقنا عليها:
موالاة مصفقة دأبت على اللُهاث خلف العسكر تلتف سريعا حول كل من أمسك بموائد السلطة وتنفض عنه فور فقدانه لها.
ومعارضة تعارض وتهادن وتوالي وتشرع الانقلابات حسب مصالحها الضيقة وصراعاتها الداخلية.
إننا ننبه الطرفين أن ماضي موريتانيا قد ضاع بفضلهم وأن مستقبلها يخصنا ولن نفرط فيه.
وفي هذا الإطار ندعو الجميع إلى حوار جدي يكون الشباب طرفا أساسيا فيه يقدم فيه الجميع تنازلات حقيقية ليس للطرف الآخر بل لموريتانيا ولتلافي مستقبلها وأن لا تسقط في مستنقعات قد لا تكون قادرة مثل الغير على الخروج منها.
أيها المواطنون:
انطلاقا مما سبق نجدد الدعوة لكافة الشباب - من أبناء الوطن الغيورين على مصلحته داخل البلاد وخارجها رجالا ونساء من كافة الأعراق والأجناس دون أن نهمل دور جيل الآباء في الحقبة الجديدة من مشاركة وإبداء للرأي والنصيحة- لنعمل معا على إرساء الدولة الموريتانية بفكر جديد قادر على انتشال البلاد من وضعها المزري ووضعها في مصاف الدول المزدهرة بحق.
عاشت موريتانيا... عاش تيار الفكر الجديد والله ولي التوفيق المكتب السياسي للتيار نوا كشوط بتاريخ: 17مارس 2012