تستمر أزمة عطش مدينة كيفه في التفاقم ولا يلوح في الأفق ما سيخفف وطأته غلى السكان ولا تولي السلطات أي اهتمام لمعاناة السكان وتتركهم للحل النهائي – كما تدعي- المتعلق "بفم لكليته".
وقد شهدت أسعار براميل المياه التي تجرها الحمير والتي تتزود من آبار خربة يخشى أن تكون مياهها ملوثة 600 اوقية.
وقد عادت الأسر التي تمتلك سيارات إلى أسلوب "اروايه " الذي كان يشرب بواسطته أسلافنا حيث يتم استجلاب الماء عبر حاويات من أماكن بعيدة بشكل اسبوعي أو يومي من القرى المحيطة بالمدينة في مشهد يكشف عن عمق المشكل و عجز السلطات العمومية عن حماية مصالح المواطنين.
ومن المفارقة العجيبة أن شركة المياه ترسل فواتيرها بانتظام إلى منازل لم تمر عبر حنفياتها قطرة واحدة منذ شهر فبراير الماضي.