قال وزير الإتصال والعلاقات مع البرلمان الأستاذ سيدي محمد ولد محم، زوال أمس أمام ممثلي الصحافة الوطنية والدولية إن مجلس الوزراء تناول في اجتماعه الأسبوعي من بين أمور أخرى عدد ا من مشاريع القوانين ، وكذلك بعض المواضيع الخاصة بالصيد البحري. حيث صادق على ثلاثة مشاريع قوانين يتعلق الأول منها بتمويل مشروع تعزيز القدرات لمواجهة انعدام الأمن الغذائي و الثاني باتفاقية قرض مخصصة لتمويل مشروع إنشاء محطة توليد بالطاقة الشمسية في مدينة نواكشوط و تطوير المنظومة الكهربائية و فيما يخص الثالث يتعلق بتمويل مشروع محطات للطاقة الهوائية. وعن موقف الحكومة الموريتانية من الحرب الإسرائيلية على غزة، أكد الناطق الرسمي للحكومة الأستاذ سيدي محمد ولد محم الإدانة المبدئية لموريتانيا، والتي لا تقبل المزايدة السياسية، مؤكدا أن مواقف موريتانيا مع الأشقاء الفلسطينيين خير دليل على ذ لك.
وفي معرض رده على أسئلة الصحافة عبر الناطق الرسمي للحكومة عن اتفاقه مع وزير الصحة المقال على أن مقالاته تعتبر فعلا "جهرا بالسوء"، معتبرا القضية مبتذلة من الأساس وتساءل الأستاذ ولد محم عن صورة البلد في مقالات ولد حرمه في حالة تم ترشيحه في الإستحقاقات الأخيرة من طر ف حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، وهل ستكون بالشكل الذي يكتب الوزير المقال؟
وبخصوص تعاطي بعض المؤسسات الصحفية مع مقابلة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مع الأسبوعية الفرنسية "جون آفريك" قال وزير الإتصال والعلاقات مع البرلمان إنها اعتمدت قراءة بائسة ، غاب عن أصحابها العقل القانوني، نتيجة ارتهان بعض المؤسسات الصحفية بالتحيز السياسي، بدل الموضوعية والمهنية التي يحتاجها العمل الصحفي الجاد. وعن ربط بعض المراقبين الخرجات الهستيرية للرئيس السابق اعل ولد محمد فال، بحادثة "مالابو"، بعد إهانة الوفد الإسرائيلي، قال الوزير سيدي محمد ولد محم، إن بعض الطبقة السياسية تعود أن ينتصر لغير الوطن، معتبرا المرجعية الحقيقية لكل موقف سياسي مسؤول الوطن والمواطن.
وخلص الأستا ذ سيدي محمد ولد محم إلى أن مدراء الأمن السابقين ليسوا أفضل من يعطي دروسا في الديمقراطية، وعلى أن مقالات ولد حرمه وتصريحات ولد محمد فال لاتأثير لها على الواقع والمواطن لايوليها أي أهمية.
اقلام