انباء انفو- فى مقابلة مع صحيفة فرنسية اختار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، الحديث عن الدولة العبرية (سرائيل) بلغة مختلفة تماما عن تلك التى تحدث بها خلال الأيام التى تلت قرار تجميد عمل السفير الاسرائيلى لدى موريتانيا فى 19 يناير 2009!.
بلغة غاية فى الدبلوماسية واللباقة .. أجاب الرئيس ولد عبد العزيز على سؤال طرحته الأسبوعية الفرنسية "جون افريك" فيما إذاكانت موريتانيا التى ترأس حاليا منظمة "الاتحاد الافريقي" ستسمح بانضمام إسرائيل إلى "الاتحاد الافريقي" فى وضع مراقب : "" طلب اسرائيل دخول الإتحاد الإفريقي كمراقب سندرسه فور تسلمنا له"".
وسبق للمحلل السياسي الاسرائيلي بعاز بسموت الذي شغل سابقاً منصب السفير الاسرائيلي لدى انواكشوط ان كشف لصحيفة" اسرائيل اليوم" أن ماتقوم به بعض الدول العربية من استعراضات لطرد السفراء الاسرائليين لديها يمكن وصفه بالمسرحية الهزلية و التي تم اعدادها بالتعاون بين الأنظمة فى تلك الدول والحكومة فى تل ابيب!! .