أخلت سلطات بلدية كيفه بالتعاون مع الشرطة اليوم (3يونيو2014)" مربط الجديدة للأغنام" المتمركز منذ أكثر من 10 سنوات في قلب مدينة كيفه ويأتي تنفيذ هذا القرار بعد اتفاق أبرم سابقا
بين بلدية كيفه وباعة الماشية بهذا المربط وبرعاية من السلطات الإدارية بموجبه تم تجهيز مكانين "للمربط المرحل" أحدهما "بالتميشه" شرقا والثاني "بلمسيله" غربا وحدد الرحيل في ال3 يوليو2014 ويقوم خلال هذه اللحظات آخر "التيفايه" بنقل مواشيهم ومعداتهم ثم باشرت صاحبات المطاعم تفكيك الأعرشة وحملها على العربات.
وقد حضر إلى المربط العمدتان المساعدان المختار ولد بوسيف وسيداحمد ولد محمد الأمين ، لمعاينة ظروف الرحيل اللذان أكدا للباعة أنه من غير المقبول أن تبقى ولو قطعة قماش اليوم في المربط.
وكالة كيفه للأنباء سالت العمدة المساعد ولد بوسيف عن الإجراءات التي اتخذتها البلدية لتأهيل مكان المربط فرد قائلا:
وجود هذا المربط في هذا المكان كان مسألة تؤرق السيد العمدة أمين ولد أب ويعتبره منظرا مشينا في مركز المدينة واليوم وبعد اتخاذ هذا القرار الهام فإن البلدية على أتم استعداد لتنظيف المكان وإعادة تأهليه كما فعلت تماما عندما جهزت المكانين الجديدين اللذين أختارهما "التيفايه" بمواردها الخاصة.
الوكالة أيضا تحدث إلى عدد من "التيفاية " المرحلين وعبروا جميعا عن رضاهم عن المقرات الجديدة لكنهم طالبوا البلدية بزيادة حائط التميشه الذي قفزت من جانبه الغربي بعض الشياه.
هذا وقد صمد هذا المربط لعقد من الزمن في أحد أهم أحياء مدينة كيفه محولا إياه إلى بؤرة للأوساخ والقاذورات ، وقد احتج سكان الحي على ذلك الوضع مرات وكان من الظاهر على الأقل رغبة البلدية والإدارة في ترحيله ومع تعاقب الولاة والعمد والحكام ظل " المربط المعجزة" صامدا وهو ما أثار الكثير من الأسئلة حول من يقف وراء بقاء ذلك المربط في تلك المنطقة المتقدمة من المدينة.
وكان المربط المذكور موضوع مقالات كثيرة على صفحات وكالة كيفه للأنباء بسبب ما أنجر عنه من أوساخ ومشاهد مسيئة لوجه المدينة.
ومن الغريب أنم هذا الترحيل يأتي بع عشر سنوات من مطالبة جميع الأطراف به ولكن لكل أجل كتاب.