لم يستفد الفقراء الصائمبن بكيفه والولاية عموما من أي معونة تساعدهم على الصيام في هذا الموسم المتميز بالحر والجفاف وضيق ما في اليد .
فقد تخلفت الحكومة عن تقديم أي شيء حتى ما كان يوجه من مواد إفطارية زهيدة للمساجد وغابت المنظمات الخيرية بشكل مطلق ولم نسمع عنها أي حديث.
أما رجال أعمال المدينة ومنتخبيها وأطرها الذين كانوا أسخياء في الإنفاق أثناء الحملة الانتخابية استرضاء "لمولاهم " الرئيس فقد تواروا عن الأنظار ولم يعطي أي منهم شطر تمرة.
في حين يرى بعض المراقبين أن إفطار الصائم الذي كان يوزع خلال السنوات الماضية على المساجد تم تحويله إلى إفطار صيام الخزب الحاكم من أجل الدعاية السياسية .
هو إذن رمضان استثنائي يترك فيه الفقراء يواجهون مصيرهم لا يجدون من ما يسدون به رمقهم بعد صيام يوم طويل وحار.